الثبات ـ عربي
يواصل القادة العرب التوافد الى مدينة جدة السعودية للمشاركة في القمة العربية الثانية والثلاثين المقررة اليوم الجمعة.
ووصل عدد من رؤساء الدول العربية، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس التونسي قيس سعيّد، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
انها قمة استثنائية يجري التحضير لها على قدم وساق؛ يتوقع أن يسرق فيها الرئيس السوري بشار الأسد الاضواء بعد سنوات من العزلة، حيث تعتبر هذه أول مشاركة للرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية منذ العام 2010.
وكانت الجامعة العربية قد أعلنت إنهاء تجميد مقعد سوريا لنحو 12 عاما.
وتاتي مشاركة الأسد في أعمال الدورة 32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستنعقد اليوم الجمعة في مدينة جدة السعودية؛ بدعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
الأسد أكد من جانبه أن انعقاد القمة العربية في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وتشهد مدينة جدة السعودية حاليا لقاءات جانبية على هامش القمة العربية تجمع عددا من قادة وزعماء الدول العربية، سيكون الاسد شريكا فيها ايضا.
وكان وزراء خارجية الدول قد ناقشوا جدول أعمال قمة القادة والنظر في مشاريع القرارات التي سيتم اعتمادها يوم الجمعة؛ بالإضافة إلى بحث المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
وأكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أكد أن مشاركة سوريا في هذه القمة هي فرصة جديدة للتأكيد على أن دمشق لا تتطلع إلى الماضي وإنما إلى المستقبل.
وتصدرت سوريا وفلسطين محور النقاشات التي تضمنت مشروع قرار بخصوص سوريا والحل السياسي فيها؛ كما تضمنت النقاشات مشروع قرار بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي.
فضلا عن جدول أعمال القمة العربية ومشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول أعمالها والتي تتضمن عدة بنود رئيسية تشمل مختلف مجالات العمل العربي المشترك.