الثبات ـ فلسطين
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ شعبنا ومن خلفه مقاومته الباسلة لن يصمتوا إزاءَ ممارسات الاحتلال وإجراءاته تجاهَ المسجد الأقصى وتدنيس باحاته، بالاقتحامات المتكرّرة، وبما يسمى مسيرة الأعلام المنوي تنفيذها اليوم، مؤكّدة أن وحدة الموقف الفلسطيني على امتداد ساحات الوطن، هو خيرُ دليلٍ وبرهانٍ على أنّ شعبنا سيتصدى لهذه الهجمة المستمرّة، وسيفشل أهدافها مهما بلغت التضحيات.
وعبّرت الجبهة عن استغرابها لحالة الصمت العربية والدولية إزاءَ ما يجري في المدينة من سياساتٍ ممنهجةٍ واعتداءاتٍ متكرّرةٍ وتطهيرٍ عرقيٍّ لسكّانها، الأمرُ الذي شجع الاحتلال للتمادي في هذه السياسات والإجراءات التي تهدف إلى تهويد المدينة، وتكريس التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى بما يخالف ما أقرّته العديد من المؤسّسات الدوليّة، وفي مقدّمتها "الجمعية العامة للأمم المتّحدة واليونسكو".
ودعت للتحرك العاجل لإدانة هذه السياسات والاعتداءات الاحتلاليّة ووقفها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته.
كما دعت الجبهةُ الشعبيّةُ القمة العربية المقرر عقدها غدًا في الرياض إلى تحمل مسؤولياتها تجاهَ مدينة القدس، والتحرّك الجدّي لمواجهة الاحتلال وممارساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والعمل على سرعة تنفيذ القرارات المتعلّقة بتوفير الدعم الحقيقي، الكفيل بتعزيز صمود أهلنا في القدس وقدرتهم على مواجهة هذه السياسات والإجراءات الصهيونية الممنهجة.