الثبات ـ دولي
صرحت السفارة الروسية لدى واشنطن، بأن الولايات المتحدة تفضل غض النظر عن أن كييف، بعد أن حشدت الدعم الأمريكي الشامل، لا تخفي أعمالها الإرهابية.
وأشارت السفارة الروسية إلى أن "الولايات المتحدة تفضل غض النظر عن أن كييف التي حصلت على دعم أمريكي شامل، لم تعد تخفي أعمالها الإرهابية" وأعربت عن غضبها من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن عدم الوعي المفترض بتصريحات قيادة المخابرات العسكرية الأوكرانية حول تورط نظام كييف في قتل ومحاولات قتل الصحفيين الروس".
وقالت البعثة الدبلوماسية في بيان: "هنا يسمحون لأنفسهم التكهن بما إذا كان ينبغي منح روسيا، التي تحارب النازية بأقصى مظاهرها، مكانة «دولة ترعى الإرهاب» أم لا.. هذا نفاق استثنائي".
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب خلال خطابه في جلسات الاستماع في الكونغرس الأمريكي.
وتعود صلاحيات تسمية الدول "الراعية للإرهاب" إلى وزارة الخارجية، لكن مجلس الشيوخ الأمريكي سبق أن تبنى قرارا يدعو إلى مثل هذا القرار فيما يتعلق بروسيا، وتم تقديم مشروع قانون مماثل إلى مجلس النواب في سبتمبر 2022.
وكانت موسكو قد حذرت في وقت سابق، من أن التنفيذ المحتمل لمبادرة واشنطن للاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب سيؤدي إلى ردود قاسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على وجه الخصوص، إنه إذا صنفت واشنطن روسيا على أنها "دولة راعية للإرهاب"، فيمكن نسيان العلاقات بين الدول.