الثبات ـ دولي

أكد المستشار السابق للبنتاغون العقيد دوغلاس ماكغريغور أن الانفجارات القوية في كييف عقب الضربة الصاروخية الروسية تشير إلى تدمير أهداف مهمة جدا هناك ومواقع حساسة وغاية في الأهمية.

وقال ماكغريغور في مقابلة مع قناة Redacted على "يوتيوب"، إن الروس ضربوا في كييف أماكن حساسة ومهمة للغاية، ومزقوها إلى شظايا صغيرة.

وأضاف: "في حال شاهدتم أي مقاطع فيديو حول ما جرى هناك، فمن المحتمل أن أبصاركم وقعت على انفجارات كبيرة جدا، مما يعني أن أجهزة الاستخبارات الروسية تقوم بعمل ممتاز".

وأردف قائلا: "يعرف الروس بالضبط مواقع جميع الأسلحة التي وصلت حديثا، وأماكن ركن العربات المدرّعة من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.. وهم يقومون بتدميرها قبل وقت طويل من وصولها مباشرة إلى أرض المعركة".

وبيّن المستشار السابق للبنتاغون أن جميع الضربات الصاروخية تقريبا كانت تستهدف مستودعات الذخيرة ومواقع أسلحة جديدة وصلت من الغرب مثل صواريخ "ستورم شادو" ومنظومة "باتريوت".

وقال العقيد المتقاعد إن موسكو تسعى من خلال ضرب المنظومات المضادة للطائرات، التي تمتلكها كييف، إلى إضعاف دفاعاتها الجوية وفتح السماء أمام المزيد من عمليات الطيران المكثّفة.