الثبات ـ فلسطين
طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته المطولة أمام المجتمع الدولي في مقر الأمم المتحدة، بتمكينه من العودة إلى بلده الأصلي صفد لأنه لاجئ، حسب القرار 194 الذي اعتمد عام 1948 وعرف باسم قرار “حق العودة”.
وقال إن إسرائيل التزمت خطيا عند قبولها عضوا في الأمم المتحدة بتنفيذ قرار 181 (التقسيم) وقرار 194 (حق العودة) وهي لم تلتزم بأي من القرارين وعليه يجب تعليق عضويتها في الأمم المتحدة إن استمرت في عدم تنفيذ القرارات ذات الصلة والتزاماتها بحل الدولتين.
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت، لأول مرة في تاريخها، القرار (A-77-L. 23) بتاريخ 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 ينص على إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية في الخامس عشر من شهر أيار/مايو. وقد حصل القرار على 90 صوتًا مؤيدا، بينما صوتت 30 دولة ضده، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وكندا والسويد، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين امتنعت 47 دولة عن التصويت.
وقال عباس “إن النكبة لم تبدأ وتنتهي بعام 1948، حيث ما زالت إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني. وما زالت تتنكر للنكبة وقرارات الأمم المتحدة وحق العودة وتقرير المصير للفلسطينيين” .