الثبات ـ دولي
قال رئيس وزراء باكستان السابق -عقب الإفراج عنه بكفالة، أمس الجمعة- إن الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار بلاده هي بإجراء الانتخابات، وأضاف أن المحكمة العليا منحته إفراجا بكفالة في جميع القضايا الرئيسية المرفوعة ضده.
وأضاف عمران خان (70 عاما) -في مقابلة مع الجزيرة- أنه بعد الإفراج عنه يمكنه العودة إلى منزله بأمان، مضيفا "غدا سنخاطب الأمة ونمنحها الأمل".
وتحدث رئيس الوزراء السابق زعيم حزب حركة إنصاف المعارض عما دار خلال فترة توقيفه، وقال "عندما كنت في السجن كانت هناك فوضى، ولم يكن لدي أي فكرة عما كان يحدث لأن من اختطفني عاملني كإرهابي".
وشدد عمران خان على أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في البلاد هي إجراء الانتخابات، محذرا من فرض حالة الطوارئ قائلا إن من يفكر بفرض حالة الطوارئ في باكستان فهو "أحمق" لأن ذلك "سيجر البلد إلى الانهيار وتعميق الأزمة".
ويأمل رئيس الوزراء الباكستاني السابق في العودة إلى السلطة، ويضغط عبثا على الحكومة من أجل تنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكانت محكمة إسلام آباد العليا منحت أمس عمران خان إفراجا بكفالة لمدة أسبوعين في قضية فساد وغسل أموال تعرف باسم قضية "القادر ترست".
وجاء منح المحكمة عمران خان الإفراج بعد 3 أيام من التداول في المحكمة.
وكانت قوة شبه عسكرية قد أوقفت عمران خان -الثلاثاء الماضي- وهو يتجه إلى محكمة بالعاصمة للاستماع إلى إفادته في قضية فساد يتابع فيها، ثم وضع قيد الحجز الاحتياطي اليوم التالي لمدة 8 أيام، قبل أن تبطل المحكمة العليا قرار توقيفه.