الثبات ـ عربي
كشف وزير داخلية تونس كمال الفقي تفاصيل الهجوم على كنيس الغريبة مشيرا للحصيلة النهائية بوقوع 3 وفيات وكذلك 3 إصابات في صفوف الأمنيين، بالإضافة إلى وفيتين وإصابتين في صفوف المدنيين.
وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "قامت القوات المسلحة الأمنية والعسكرية بمجهود جبار في السيطرة على هذا العمل الغادر، وسيطر أبطالنا على الموقف خلال بضع دقائق ".
وأكد الفقي أن تونس ستبقى آمنة بالرغم من المحاولات الغادرة لافتا إلى فتح تحقيق عدلي في الحادثة.
وقال: "تمت العودة المباشرة لكافة مظاهر الاحتفال في المعبد وأحوازه وفي أرجاء جزيرة جربة، ومن خطط لهذا العمل الاجرامي لم ينجح في التنفيذ إذ سجلنا تماسكا في مختلف أجهزة الدولة وتكاتفها، ولمسنا دعم المؤسسة الأمنية، ونحن لن ندّخر أي جهد لضمان استقرار البلاد والتصدي لمختلف المخططات الإجرامية".
وأردف قائلا: "سيسجل التاريخ هذا العمل البطولي للمؤسسة العسكرية".
وعن تفاصيل ما جرى، قال الفقي: "قام المعتدي بتصفية زميله، حيث وجه له الرصاصة في منطقة خلف أذنه، وسقط الشهيد الأول في أغير جربة، ثم توجه الجاني على متن سيارة (كواد) تابعة للحرس البحري ليتمركز في حديقة تابعة لمدرسة في جربة تبعد 200 مترا عن معبد الغريبة".
وأضاف: "ترصّد المعتدي سيارة مرور وبدأ باطلاق النار بصورة عشوائية تجاه المارة وعناصر الأمن وهناك تمّت محاصرته والقضاء عليه".