الثبات ـ فلسطين
كشفت مصادر صحافية، عن بدء اتصالات مكثفة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، على المستويين السياسي والعسكري، بعد وقت قصير من وقوع المجزرة في قطاع غزة، التي ارتكبها جيش الاحتلال فجر أمس، وأسفرت عن استشهاد 13 مواطنًا بينهم أطفال ونساء، بهدف تدارس طبيعة الردّ، والتجهيز لفعل مناسب يوازي الجريمة، ويتجاوز التحضيرات الإسرائيلية للتصدّي له.
ونقلًا عن مصادر في حركة حماس، أشارتالمصادر إلى أن رد المقاومة الفلسطينية بغزة على جريمة اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، إضافة إلى 12 شهيدًا آخرين، سيكون موحدًا وسيُلقن الاحتلال درسًا كبيرًا.
وأضافت المصادر، أن قيادة المقاومة وضعت على الطاولة كافة الخيارات، وسط تقدير بأن العدو فتح هذه المعركة في الوقت الذي يريده، حتى يُدخل المقاومة في معركة تحت عنوان الردّ على جريمة اغتيال، وليس على جرائمه التي يريد إمرارها خلال مسيرة الأعلام في 18 مايو.
وأشارت إلى أن الرد سيكون موحّداً عبر الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، ولن تقتصر الردود على فصيل معيّن أو جبهة معيّنة، بل جميع الجبهات مرشّحة للمشاركة في الردّ.