الثبات ـ دولي
أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان اعداء الجمهورية الاسلامية كانوا قد عقدوا الآمال على اعمال الشغب التي شهدتها البلاد قبل اشهر، بانها ستقضى على النظام الاسلامي، لكنهم حاليا يعيشون الفوضى وعدم الاستقرار.
وفي كلمته امام جمع من القادة والاساتذة الجامعيين لدى منظمة التعبئة الشعبية (البسيج)، اضاف اللواء سلامي: ان الذين كانوا يعتبرون انفسهم اصحاب القوة والجبروت والاستقرار، وتفاءلوا بانهم سيحتفلون بهزيمة الاسلام، يعيشون اليوم اجواء تسودها الفتن والفوضى، بينما الجمهورية الاسلامية الايرانية اضحت اكثر تألقا وتنعم بكامل الامن والاستقرار.
وتابع قائلا بانه "لم يبق اليوم اي اثر لذلك التحالف المناوئ، حيث تخلت اميركا عن السعودية، والسعودية بدورها اتجهت نحو الصين والجمهورية الاسلامية الايرانية، وهزمت في حرب اليمن دون ان تستطيع الصمود قليلا امام المستضعفين".
ولفت اللواء سلامي الى ان اميركا التي عجزت في وقت ما عن حماية الكيان الصهيوني، فهي لا ترغب اليوم في دعم هذا الكيان.
ومضى قائلا : اميركا بدأت في تقليص وجودها على اراضي العراق، ولم يبق لها سوى قاعدتين عسكريتين وسترغم في نهاية المطاف على مغادرة هذا البلد، مشيرا الى ان حالة انعدام التركيز على الشرق الاوسط فرضت عن اميركا في الوقت الحاضر.
واضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: ان تركيا ايضا قررت الابتعاد عن هؤلاء، بالاضافة الى دول صغيرة اخرى التي تواصل البحث عن دعامة اكثر اطمئنانا اليوم.
وتابع اللواء سلامي قائلا: ان "فرنسا التي عمدت في وقت ما الى زعزعة الاستقرار في مجتمعنا، باتت شوارعها مكتضة بموجات الاحتجاج".
ومضى يقول : ان الفلتان الامني المتسع داخل الكيان الصهيوني، ادى اليوم الى امتناع الغربيين عن السفر الى الاراضي المحتلة، ومن جانب آخر يواجه هذا الكيان الغاصب يوميا 30 عملية مسلحة، بما في ذلك العمليات التي تحدث في الضفة الغربية المسلحة، والتي تستهدفه ايضا من جانب غزة ولبنان وسوريا.
واختتم القائد العام لحرس الثورة الاسلامية قائلا : ان حزب الله في لبنان يواصل التألق اليوم، والرئيس بشار الاسد بقي في سوريا واجتاز العزلة، مؤكدا بان مشيئة الباري تعالى اقتضت بان يحدث كل ذلك، وتنتصر الثورة الاسلامية وتنهار القوى الاستكبارية في غضون أشهر قليلة فقط.