الثبات ـ دولي

أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ، متابعة  واشنطن عن كثب، الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة التي قُتل فيها ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

وقال المتحدث الأميركي أنّ "لإسرائيل الحق في حماية نفسها"، مشيراً إلى اطلاع واشنطن على التقارير التي تفيد "بمقتل 10 مدنيين بصورة مأساوية في الغارات الإسرائيلية"، داعياً جميع الأطراف إلى "تهدئة الوضع".

من جهته، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، عن مخاوفه من انزلاق الأوضاع في المنطقة إلى مزيد من التوتر، إثر الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

وفي ردٍّ على سؤال للميادين، قال رايدر إنّه سبق وتمت دعوة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل معاً لخفض منسوب التوتر، مضيفاً أنّ "هذه الغارات هي مسألة تخص الجانب الإسرائيلي للتحدث بشأنها". 

وكانت أشارت القناة السابعة الإسرائيلية إلى أنّ "إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة الأميركية على العملية المخطط لها في غزة".

في المقابل، أكّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أمس الثلاثاء، أنّ "المقاومة تقيّم الحالة الميدانية، لتأخذ قرار الرد على عدوان الاحتلال على غزة، في الشكل والتوقيت". 

وأوضح الهندي، في مقابلةٍ مع الميادين، أنّ "الرد على العدوان سيأتي، ولا قيمة لأي اتصالات الآن، والأمر متروك للقادة في غرفة العمليات"، مضيفاً أنّ "الاحتلال لا يمكنه ترميم الردع لديه، أو ردع فصائل المقاومة". 

وتأتي هذه التصريحات بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي.  

وكشفت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ "40 طائرة ومروحية ومسيّرة شاركت في الاغتيال والهجمات ضد قطاع غزة فجر الثلاثاء"، مشيرةً إلى أنّ "العملية كانت مقررة الثلاثاء الماضي، لكنها تأجلت إلى أن نضجت الظروف".