الثبات ـ دولي
اشار المتحدث بإسم القضاء الإيراني "مسعود ستايشي" الى وجود بصمات سوداء واضحة تماماً لأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية والامريكية في دعم الحركات الارهابية ضد ايران.
وفي معرض حديثه عن تنفيذ حكم الاعدام بحق زعيم حركة النضال الارهابية "حبيب فرج الله جعب " والملقب بـ "حبيب أسيود" الذي يعرف بأشهر الإرهابيين وأكثرهم تهوراً، لفت المتحدث بإسم القضاء الإيراني الى وجود دعم الأجهزة الاستخباراتية الغربية والصهيونية والأمريكية لهذا الارهابي بحيث قاموا بتدريبه وتزويده بالاموال والسلاح والمعلومات اللازمة لإتمام المهام الموكلة له.
واضاف سنايشي ان الإرهابي "حبيب اسيود" اعترف في تصريحاته بأنه كان فخوراً بهذه الجرائم حتى قبل اعتقاله، وانه إذا لم يتم القبض على هذا الشخص المدعوم من قبل الإستخبارات الأجنبية فكان يستمر بقتل الأبرياء والأعزاء في الوطن.
وتابع ستايشي: بعض الدول الغربية التي تدعي المطالبة بحقوق الإنسان هي من تدعم الحركات الارهابية وتسمي نفسها بالسادة وتقف وراء المنصات ووسائل الإعلام وتشتكي من انتهاك حقوق الإنسان تجاه هذه الحركات الارهابية، لكن لا تنبس ببنت شفة إذا تم جر الرجال والنساء والأطفال الى ساحة القتل والترهيب.
واكد على انه تم تنفيذ حكم الاعدام بهذا الارهابي الذي قام بجرائم عن سابق اصرار وتصميم بناء لقرار قضائي من المحكمة المختصة وبعد اجراء التحقيقات اللازمة وتوكيل محامي له للدفاع عن نفسه.
واضاف بأن ادعياء حقوق الانسان يحاولون تبييض سمعة واعمال هذا الارهابي بذرف دموع التماسيح.