الثبات ـ دولي
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن الغرب يحاول محو الذاكرة التاريخية حول عيد النصر وذلك من خلال استبدال يوم النصر بـ "يوم أوروبا" بالنسبة لمواطني أوكرانيا.
وأشار فولودين إلى أن يوم النصر، هو العيد الذي يوحد شعوب الاتحاد السوفيتي، الذي تصدى للنازية وأنقذ العالم من براثنها، وكل ذلك يثير أعصاب سلطات واشنطن وبروكسل ويقض مضاجعها.
وأضاف فولودين: "لذلك، نراهم يحاولون محو الذاكرة التاريخية، واستبدال يوم النصر بـ" يوم أوروبا "لمواطني أوكرانيا.
وشدد رئيس مجلس الدوما على أن، فلاديمير زيلينسكي تصرف بنذالة تجاه الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير العالم من الفاشية، وتجاه أولئك الذين لم يعودوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم اليوم. وقال: "بعد أن سلم الأوكرانيين كمواد استهلاكية إلى الناتو، قام نظام كييف الدموي بتدمير الثقافة الوطنية، وداس على الدين، وحظر اللغة الروسية، التي كان يتحدث بها ويتحدث بها غالبية السكان، وهو الآن يعيد كتابة التاريخ. لقد تحولت أوكرانيا إلى مستعمرة أمريكية".
وأعرب فولودين عن اعتقاده، بأنه لا يمكن أن يكون هناك مستقبل لدولة لا يتم فيها تكريم إسهام وذاكرة الأجداد والأسلاف، الأبطال الذين نعيش بفضلهم.
وأشار فولودين إلى أن يوم النصر يوحد شعوب الاتحاد السوفيتي الذين دافعوا عن العالم من الفاشية وهو ما يقض مضاجع واشنطن وبروكسل.
ونوه فولودين، بأن الحرب الوطنية العظمى مست كل عائلة في روسيا، ولن ينسى أحد مدى أهمية هذا النصر. وأكد فولودين على أهمية الحفاظ على حقيقة الحرب للأجيال القادمة.
يوم الاثنين، أعلن زيلينسكي أنه قدم مشروع قانون إلى البرلمان يقترح فيه أن يكون الثامن من مايو في أوكرانيا يوم الذكرى والنصر على النازية. ووقع يوم الاثنين أيضا مرسوما "حدد" فيه 9 مايو كيوم أوروبا.