الثبات ـ عربي
وصلت إلى مطار دمشق الدولي مساء أمس الأربعاء الدفعة الثانية من أبناء الجالية السورية، تضم 199 شخصاً، بينهم 60 طفلاً ممن تم إجلاؤهم في السودان على متن طائرة أجنحة الشام.
وحسب وكالة "سانا" السورية تحدث المغترب عبد الرحمن دياب عن الصعوبات التي واجهتهم في طريقهم من الخرطوم إلى بورسودان، لافتا إلى أن عمليات الإجلاء كانت معقدة هناك، لكن السفارة نسقت مع كل الجهات ولم يوفروا جهدا في مساعدة الجميع، معرباً عن شعوره بالأمان بعد خروجه من أجواء الحرب والعودة إلى سورية.
بدوره أحمد محمد أشار إلى أنه قدم من الخرطوم إلى بورسودان، حيث تمت المباشرة بإجراءات الإجلاء وتسجيل العوائل والأفراد وأعرب عن سعادته بعودته إلى بلده الأم سورية.
وأشارت علا زغل من حلب إلى الصعوبات التي واجهتهم حتى وصلت طائرة الإجلاء، منوهة بالمساعدة والتسهيلات التي قدمتها السفارة السورية في السودان وأعربت عن شعورها بالأمان لدى وصولها إلى سورية.
وأشاد المغترب محمود سويدان بمساعدة السفارة السورية وما تقدمه من جهود، وشركة أجنحة الشام التي أقلتهم إلى سورية.
وبين طلال تقوة المضيف في العمليات الأرضية في أجنحة الشام أن الشركة بانتظار تنسيق وزارة الخارجية مع الأطراف في السودان للحصول على أذون إجلاء أخرى.
وكانت وصلت إلى مطار دمشق الدولي فجر أمس الأربعاء الدفعة الأولى من أبناء الجالية السورية ممن تم أجلاؤهم من السودان وضمت 191 شخصاً بينهم 21 طفلاً على متن طائرة أجنحة الشام.