الثبات ـ عربي
وجهت الخارجية الجزائرية انتقادات للأمين العام لاتحاد المغرب العربي المنتهية ولايته، الطيب البكوش، مؤكدة أن الجزائر هي العضو الوحيد الذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: "يواصل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي المنتهية ولايته سقطاته الإعلامية، محاولا من خلاله عبثا، تضليل الرأي العام المغاربي وتزييف الحقائق بتحميل مسؤولية تعثر البناء المغاربي إلى الجزائر، العضو الوحيد في الاتحاد الذي سبق وأن صادق على جميع الاتفاقيات المبرمة في إطار اتحاد المغرب العربي منذ إنشائه مع الدعم اللامشروط لأنشطة كافة المؤسسات المغاربية ومشاريعها الاقتصادية والاجتماعية الثقافية، والذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية".
وأضاف المتحدث الرسمي: "إن الأمين العام السابق يؤكد مجددا من خلال خرجاته الإعلامية التضليلية المدانة، بأنه لا يرتقي إلى مستوى المسؤولية والثقة التي وضعت في شخصه، وهو الذي بتصريحاته الافترائية وتصرفاته غير القانونية، يتخذ مواقف تعارض كلية مبادئ وأهداف المنظمة المغاربية، الذي يدعي زورا أنه لا يزال قائما على أمانتها العامة الافتراضية".
وخلص المتحدث الرسمي في تصريحه إلى "أن الجزائر ستبقى متمسكة بإرادتها القوية في إصلاح مسار بناء الاتحاد المغاربي، وتحقيق التطلعات المشروعة لشعوبه التواقة إلى تنشيط العمل المغاربي على أُسس واضحة وجامعة ودون أي شروط مسبقة".