الثبات ـ رياضة
استعاد أرسنال صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه 3-1 على ضيفه تشيلسي بفضل ثنائية مارتن أوديجارد، لكن مانشستر سيتي حامل اللقب ما زال المتحكم في مصيره إذ تتبقى له مباراتان.
وتقدم أرسنال 3-صفر في الشوط الأول عندما حصل القائد أوديجارد على مساحة كبيرة مرتين وسط دفاع تشيلسي الضعيف ليسجل في الدقيقتين 18 و31 وأضاف جابرييل جيسوس الهدف الثالث من مدى قريب قبل 11 دقيقة من الاستراحة.
ورفع فوز أرسنال الأول في خمس مباريات رصيده إلى 78 نقطة متقدما بنقطتين على سيتي صاحب المركز الثاني الذي لديه فرصة لاستعادة الصدارة عندما يستضيف وست هام يونايتد غدا الأربعاء.
وبعد الخسارة أمام سيتي 4-1 الأسبوع الماضي، أجرى ميكل أرتيتا مدرب أرسنال ثلاثة تغييرات بما في ذلك مشاركة المهاجم لياندرو تروسار في التشكيلة الأساسية بدلا من جابرييل مارتينيلي بالإضافة إلى لاعب الوسط ياكوب كيفيور الذي شارك منذ البداية لأول مرة في الدوري.
وكاد جرانيت تشاكا، الذي قدم تمريرتين حاسمتين في هدفي أوديجارد، أن يفتتح التسجيل بنفسه في الدقائق الأولى لكن كيبا أريزابالاجا حارس تشيلسي أنقذ الموقف. كما تصدى كيبا للعديد من المحاولات في الشوط الثاني.
وقال أوديجارد الذي رفع رصيده إلى 14 هدفا في الدوري هذا الموسم “كلنا شعرنا بالألم بعد (مباراة سيتي)”.
وأضاف اللاعب النرويجي لشبكة سكاي سبورتس “استخدمنا غضبنا وخيبة أملنا للعودة في هذه المباراة. الخسارة واردة لكننا لم نلعب بأسلوبنا المعتاد وهذا ما تسبب في شعورنا بالألم، وأردنا إظهار الجانب الآخر اليوم وفعلنا ذلك”.
وخسر تشيلسي للمرة السادسة في ست مباريات بجميع المسابقات مع المدرب المؤقت فرانك لامبارد الذي حل بدلا من غراهام بوتر الشهر الماضي، في استمرار للنتائج المخيبة للفريق المتوج بدوري أبطال أوروبا قبل عامين.
لكنه نجح على الأقل في تسجيل هدفه الثاني في ثماني مباريات عندما سدد نوني مادويكي الكرة في مرمى آرون رامسديل في الدقيقة 65، وهو هدفه الأول منذ الانضمام للفريق قادما من أيندهوفن في يناير/ كانون الثاني الماضي.