الثبات ـ دولي
وصف وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي الى سوريا بانها نجاح لدبلوماسية الحكومة في استكمال سياسة التقارب الاقليمي.
من المقرر ان يتوجه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد إبراهيم رئيسي على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى اليوم الاربعاء الى دمشف تلبية لدعوة رسمية من الرئيس السوري السيد بشار الأسد، وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني الى سوريا بعد 13 عامًا.
وصرح المتحدث بأسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي، أن هدف هذه الزيارة هو تطوير دبلوماسية الجوار مع التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين إيران وسوريا ومحور المقاومة.
وفي هذا الصدد، نشر وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي سيرافق رئيسي في هذه الزيارة، صورة للحديث بين بشار الأسد وقاسم سليماني في تغريدة وكتب: سأغادر قريبًا إلى سوريا مع الدكتور رئيسي، وتدل أهمية هذه الزيارة إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية على انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال سياسة التقارب الإقليمي.
وحيا وزير الخارجية الايراني ذكرى الشهيد الفريق قاسم سليماني وجميع الشهداء الذين حققوا الأمن لايران والمنطقة.
وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش الرئيس الايراني السيد رئيسي والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر الرئيس خلال هذه الرحلة اجتماعا مشتركا بين رجال الاعمال الايرانيين والسوريين، ولقاء الايرانيين المقيمي وكذلك زيارة الأماكن المقدسة في سوريا.