الثبات ـ عربي
لقي صيدلي مصري مصرعه في السعودية أثناء عمله، أمس الجمعة، إثر إطلاق النار عليه، ليكون بذلك ثاني حادث من نوعه خلال عام.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن القتيل يدعى محمد فيصل يونس، بالغ من العمر 43 سنة، كان يعمل في صيدلية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية، وتوفي نتيجة إطلاق أحد المواطنين النار عليه أثناء عمله.
من جانبه، قال مصطفى فيصل، شقيق الصيدلي المتوفي في السعودية، إن أحد زملاء شقيقه اتصل به وكذلك موظف من السفارة المصرية في السعودية، وأبلغاه بإطلاق النار على شقيقه، وتم نقله إلى المستشفى وتوفي هناك.
وأضاف شقيق الصيدلي المتوفى، وهو من محافظة البحيرة، "كل ما أطلبه هو القصاص لأخي الشهيد بإذن الله، وسرعة عودة الجثمان لدفنه، أو دفنه في البقيع".
في السياق ذاته، علق الدكتور أحمد زعلوك، نقيب صيادلة البحيرة، على الحادث بأن السفارة المصرية في السعودية أبلغت أسرة الصيدلي الشاب بوفاته، أن مجلس نقابة صيادلة البحيرة في حالة انعقاد تام لحين انتهاء التحقيقات، وتم الاتصال بجميع الجهات لسرعة إحضار الجثمان، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهم.
ويعد مقتل الصيدلي المصري محمد فيصل هو الحادثة الثانية خلال عام واحد، حيث قُتل في يوليو/ تموز الماضي الصيدلي المصري أحمد حاتم (34 عاما) والذي كان يعمل في صيدلية بمنطقة سكاكا، التابعة لمحافظة الجوف في المملكة العربية السعودية، عقب إطلاق سيدة سعودية الرصاص عليه داخل الصيدلية التي يعمل بها.
وجاء مقتل الصيدلي بعد مشادة كلامية اندلعت بينه وبين سيدة سعودية بعد رفضه إعطاءها مضادا حيويا لا يُصرف إلا بوصفة طبية، وفقا لتعليمات وزارة الصحة السعودية.
وأضافت الأنباء أن المواطنة السعودية توجهت بعد ذلك إلى سيارتها لتحضر مسدسها الخاص، وتدخل الصيدلية مرة أخرى وتطلق رصاصتين على حاتم في ظهره، مما تسبب له بتهتك بالرئة، ومفارقة الحياة بعد نقله للمستشفى.