الثبات ـ فلسطين
أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن المقاومة سترد على أي عمل أمني للاحتلال أو اغتيال في أي منطقة جغرافية، مشيراً إلى أنّ تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بشأن الرد على أي استهداف أمني لأي شخصية في لبنان، شكّلت ردعا.
وأضاف حمدان في لقاء مع قناة الميادين مساء الأربعاء، أنّ سياسة الاغتيالات الاسرائيلية لم تتوقف، والاحتلال مستمر بها ضد فصائل المقاومة.
كما لفت حمدان إلى أنّ الاغتيالات "سياسة راسخة عند كيان الاحتلال"، لكن هناك عجز بشأن التعامل مع تنامي واقع المقاومة، موضحاً أنّ الاحتلال "يركز على الشيخ صالح العاروري بصفته نائب لرئيس حركة حماس ولدوره في الضفة الغربية".
وشدّد حمدان على أنّ الردع الاسرائيلي "تآكل فعلاً، وخيارات تل أبيب أصبحت محدودة"، مشيراً إلى أنّ هناك عجز إسرائيلي مرده إلى قوة المقاومة وقدرتها على التعامل مع أي اعتداء.
وتابع حمدان قائلاً إنّ هناك غرفة عمليات مشتركة للمقاومة وهي معنية بالرد على الجرائم الاسرائيلية وعلى استهداف أي قيادي في المقاومة.
وفي سياق حديثه، شدّد حمدان على أنّ الاحتلال قلق من وحدة الساحات، لأنه قام على "قاعدة تفتيت الأمة وإحداث الفتن المذهبية والعرقية بين الدول".
كما قال حمدان إنّه "لا يمكن للاحتلال الانتصار في معركة إذا خاضت الأمة المواجهة وهي موحدة في الساحات"، مضيفاً أن محور المقاومة في لحظة تاريخية لتحقيق الانجاز، لأن الاحتلال في
مرحلة انحدار والمقاومة في مرحلة تصاعد.