الثبات ـ منوعات
يعد تساقط الشعر أمرا مزعجا ومحرجا للنساء والرجال على حد سواء. وعلى الرغم من أن البعض قد يكونون أكثر استعدادا وراثيا لتساقط الشعر، إلا أن هناك أسبابا عديدة أخرى يمكن أن تسببه.
وحذر أحد الخبراء من أن الكثير منا قد يكونون عرضة لتساقط الشعر بسبب بعض العادات التي قد تبدو غير مؤذية.
ومع وضع هذا في الاعتبار، كشف آران إيشيروود، خبير الشعر المحترف في عيادات FUE، عن سبع عادات يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر:
تجفيف الشعر بمنشفة
قال إيشيروود: "يكون شعرك أكثر ضعفا عندما يكون مبللا، لأن البروتينات في البصيلات تشكل روابط هيدروجينية أضعف، ما يسبب تمددا".
وهذا يؤدي إلى توسع بصيلات الشعر، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف. وهذا هو السبب في أن تجفيف شعرك عن طريق فركه بمنشفة خشنة يمكن أن يؤدي إلى التجعد أو التقصف.
وأضاف: "يجب أيضا تجنب لف رأسك بمنشفة كبيرة، يمكن أن يؤدي الوزن الموجود على رأسك إلى شد خصل شعرك، ما يتسبب في تكسرها، وإذا تركت على رأسك لفترة طويلة، فستمتص المنشفة الكثير من الماء من شعرك الرطب، ما يجعلها أثقل. وإذا كنت قلقا بشأن تلف الشعر من التجفيف بالمنشفة، فحاول استخدام الألياف الدقيقة بدلا من ذلك. على عكس المناشف العادية، فهي فائقة النعومة ولن تكون قاسية على شعرك".
تمشيط شعرك عندما يكون مبللا
أوضح إيشيروود: "على غرار فرك الشعر بمنشفة، إذا كنت تمشط شعرك وهو مبلل، فهناك احتمال كبير بأن تتسبب في ضرره. وسيكون شعرك أضعف إلى حد كبير عندما يكون رطبا، لذا فإن تمشيطه بالفرشاة - خاصة من الجذور - يمكن أن يؤدي إلى تقصف الأطراف أو تساقط الشعر، ما يمنعك من الحصول على شعر ناعم كالحرير. والأسوأ من ذلك، أنه يمكنك سحب الخصل مباشرة من الجذر، ما يتسبب في ظهور بقع صلعاء أو ترقق".
ولمنع ذلك، ينصح إيشيروود بترك الشعر يجف في الهواء لفترة من الوقت قبل استخدام مشط واسع الأسنان لفك تشابك الشعر بلطف، بدءا من الأطراف.
تسريحات الشعر الضيقة
قال إيشيروود: "تسريحات الشعر الضيقة مثل ذيل الحصان تسحب جذور الشعر، ما يؤدي إلى تكسر الشعر أو حتى فقدانه بمرور الوقت إذا كنت تصففه هكذا بشكل متكرر. ويُعرف هذا باسم ثعلبة الشد: شكل من أشكال تساقط الشعر".
وأشار إلى أنه "لحسن الحظ، يمكن أن يصلح الشعر وينمو مرة أخرى بمرور الوقت إذا تم تجنب تسريحات الشعر الضيقة وأي شيء يشد شعرك على الفور. ومع ذلك، إذا تم تشخيصه بعد فوات الأوان، فقد تتلف بصيلات الشعر بالفعل، ما يعني أن إعادة النمو الطبيعي غير ممكن".
غسل شعرك كثيرا
صرح إيشيروود: "الإفراط في غسل شعرك قد يزيل الزيوت الطبيعية التي تحميه وتحافظ على نعومته، ويترك لك خصلا جافة وهشة. الشعر الجاف أكثر عرضة للتلف، وبالتالي فإنه مجرد تمرير يديك من خلاله أو ربطه أو تنظيفه بالفرشاة قد يتسبب في تكسره. ولمنع الضرر الذي يصاحب غسل شعرك كثيرا، ستحتاج ببساطة إلى تقليص عدد مرات تنظيفه. ويُعد غسله مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع أمرا مثاليا، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر ويعتمد على عوامل مختلفة مثل نمط الحياة ونوع الشعر".
غسل شعرك بالماء الساخن
قال إيشيروود إنه على الرغم من أن الاستحمام بماء ساخن قد يكون أمرا مغريا للكثيرين، خاصة خلال أشهر الشتاء الباردة "ولكن هذا قد يتسبب في ضرر كبير لشعرك. مثل الغسل الزائد، يمكن أن يزيل الماء الساخن الزيوت الطبيعية الأساسية من فروة الرأس، ما يؤدي إلى جفاف الشعر المعرض للتلف أو الشعر الدهني بسبب الإفراط في إنتاج الزيوت".
وتابع: "يمكن أن يؤدي أيضا إلى تهيج فروة رأسك والتهابها بمرور الوقت، ما قد يعيق نمو الشعر أو يؤدي إلى تساقط الشعر. ويعد خفض درجة الحرارة أثناء الاستحمام طريقة بسيطة لمنع تلف شعرك".
ترطيب الجذور
أوضح إيشيروود: "بينما يمكن أن ينتج عن استخدام البلسم شعر ناعم، من المهم أن تتجنب وضعه على الجذور. يمكن أن يؤدي وضع البلسم بالقرب من فروة الرأس إلى إثقال شعرك، ما يجعله يبدو دهنيا وباهتا، حتى لو كنت قد غسلته للتو".
وشرح إيشيروود أن فروة الرأس تنتج الزيوت بشكل طبيعي، لذلك لا داعي لاستخدام البلسم في مكان قريب من فروة الرأس، ونصح: "ركز على وضع البلسم على أطراف شعرك حيث تكون الخصل عرضة للجفاف، وحاول ألا تتجاوز مستوى الأذنين. وبهذه الطريقة، يمكنك الحصول على شعر حريري جميل".
استخدام أدوات التصفيف بالحرارة كثيرا
قال إيشيروود: "إن التعرض لدرجات حرارة عالية باستخدام أدوات مثل المجففات وجهاز تجعيد الشعر وأجهزة فرد الشعر يمكن أن يضر بصحة شعرك. والاستخدام المتكرر للحرارة لتصفيف شعرك يمكن أن يغير الكيراتين، البروتينات الموجودة في بصيلات الشعر، ما ينتج عنه خصلات جافة وضعيفة تكون أكثر عرضة للتلف".
وأوصى: "امنح شعرك قسطا من الراحة، وعندما تستخدم أداة تصفيف الشعر، تذكر استخدام واقي الحرارة قبل أن تبدأ، والذي يعمل كحاجز بين شعرك وأداة التصفيف ويحبس الرطوبة ويحمي شعرك ويحافظ عليه بمظهر ناعم".