الثبات ـ رياضة
لم يعد الخلاف بين نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، وزوجته الممثلة الإسبانية هبة عبوك، مقتصراً على قضية الاغتصاب المتهم فيها حكيمي فقط، بل سيتجاوز ذلك بكثير.
لم يكن بجعبة وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط الرياضية، خلال الساعات الماضية خبر أهم من ثروة حكيمي.
يأتي ذلك بعدما فجرت زوجته مفاجأة من العيار الثقيل حينما طالبت بنصف ثروته وأملاكه إثر الطلاق، فاكتشفت أن اللاعب الشهير لا يملك أي شيء باسمه، بل وضع كل ما يملك بتصرف والدته.
ويبلغ صافي ثروة مدافع باريس سان جيرمان 24 مليون دولار، تسيطر على 80% منها والدته.
الشاب البالغ من العمر (24 عاماً) ويصغر زوجته بـ (12 عاماً)، أخفى عن زوجته حجم أمواله، لتتفاجأ الأخيرة حين طلبت الطلاق والحصول على حقها بنصف أملاكه، وتعي أنها لن تتمكن من الحصول على نحو 8.5 مليون دولار، لأن زوجها فعلياً لا يملك شيئاً!
ولتدرك النجمة الإسبانية أن "حماتها" هي القابضة الحقيقية على ثروة أشرف بما في ذلك السيارات والمجوهرات والملابس.
ويكسب حكيمي حوالي مليون دولار شهريا من باريس سان جيرمان، حيث يشارك غرفة خلع الملابس مع أمثال ليونيل ميسي ونيمار، لكنه يحتفظ بنحو 20% منها فقط.
أما ما تبقى من راتبه، حوالي 215000 دولار في الأسبوع، يذهب مباشرة إلى حساب والدته المصرفي.
ويعد حكيمي سادس أعلى لاعب يتقاضى أجرا في إفريقيا، وأصبح يتمتع بشعبية كبيرة منذ أن قاد المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر العام الماضي.
وعلى الرغم من أن أخبار الثروة أثارت ضجة في إسبانيا وفرنسا والمغرب، فإنه من المعروف أيضاً أن عبوك ليست في وضع تحتاج فيه إلى جزء من ثروة زوجها السابق لتتمكن من تغطية نفقاتها، حيث لديها ثروة، وفقا لموقع (ماركا) بالإنجليزية.
وكانت الممثلة الإسبانية كشفت في بيان الشهر الماضي أنها ستقف دائماً إلى جانب ضحية الاغتصاب التي تتهم حكيمي بالاعتداء عليها، وذلك في أول حديث مباشر لها عن قضية اتهام اللاعب الدولي بالاغتصاب.
ولفتت حينها إلى أنها احتاجت إلى الوقت من أجل استيعاب الصدمة، وذلك بعدما التزمت الصمت لمدة شهر منذ أن فتح المدعي العام في فرنسا تحقيقا ضد زوجها حكيمي في 27 فبراير الماضي، بعد تلقيه شكوى اغتصاب من فتاة، وبعد أيام قليلة صدر اتهام رسمي من نفس مكتب المدعي العام، وطوال الفترة الماضية، التزم حكيمي الصمت وبيئته أيضا.