الثبات ـ عربي
تصاعدت التوترات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» خلال اليومين الماضيين على نحو غير مسبوق، بدا فيه التصادم وشيكا، وسط استعدادات عسكرية واسعة شهدتها العاصمة الخرطوم، ومناطق في دارفور غربي البلاد ومروي في الشمال.
ومنذ الأربعاء، دخلت سيارات عسكرية تابعة لـ«الدعم السريع» إلى مدينة مروي، بالقرب من قاعدة جوية تابعة للجيش، الأمر الذي أثار حفيظة الأخير وطالبها بالمغادرة الفورية، إلا أن تلك القوات لا تزال في المنطقة، بينما لا تزال تصل تعزيزات عسكرية لكل من الجانبين.
وفي بيان مشترك للوساطة التي تضم عددا من قادة الأحزاب والحركات، بينهم عضو المجلس السيادي السوداني، قائد الحركة الشعبية شمال مالك عقار وحاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي،وقادة آخرين، أوضح أنهم في مواصلة جهودهم لنزع فتيل الأزمة الأمنية في البلاد، التقوا أمس الجمعة «حميدتي» وأكد لهم «بعد حوار صريح وجاد، التزامه التام بعدم التصعيد.