الثبات ـ عربي
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، أطرافا لم يسمها بـ”بالعمل من أجل تأجيج الأوضاع بشتى الطرق وتبني مشروع السلطة المرتبطة بالمال الفاسد”.
جاء ذلك خلال استقبال سعيّد لرئيسة الحكومة نجلاء بودن في قصر قرطاج قرب العاصمة تونس، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وقال الرئيس التونسي، إن “الكثيرين (لم يسمهم) يعملون من أجل إفشال أي مشروع لأن مشاريعهم الوحيدة السلطة المرتمية بأحضان المال الفاسد والعمل على تأجيج الأوضاع بشتى الطرق رغم علمهم بأنه لا صدى لما يقولون ويفعلون”.
وأضاف أن “تونس تعجّ بالموارد ولكن العبث بهذه الخيرات وسوء الاختيارات التي تمت هو الذي أدى بها إلى هذا الوضع”.
وتابع، أن “تونس قادرة بفضل إيمان شعبها في استقلال قرارها وفي سيادتها على أن تسمع صوتها للكثيرين ممن يبحثون عن اللبس والتشكيك”، دون مزيد من التفاصيل.
وتشهد تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات تفشي جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر الأزمة الروسية الأوكرانية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قال محافظ البنك المركزي مروان العباسي، إن تقديرات البنك تؤشر لارتفاع التضخم في 2023 إلى 11 بالمئة صعودا من 8.3 بالمئة في 2022.