الثبات ـ عربي
أكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الأردن كان وسيبقى يقف إلى جانب القضية الفلسطينية ويتخذ كل الخطوات التي يستطيع من أجلها مواجهة الممارسات "الإسرائيلية" التي تحرم الشعب الفلسطيني الشقيق حقه في الحرية والدولة والسيادة وتحرمه من ممارسة شعائره الدينية بحرية وفق القوانين الدولية كافة.
ونقلت وكالة الأنباء الاردنية (بترا) عن الصفدي قوله خلال جلسة عقدها مجلس النواب أمس الأربعاء لمناقشة ردود الحكومة على الأسئلة النيابية، إنه "لا يحتاج لتوضيح الموقف الاردني من القضية الفلسطينية، فنحن كلنا في موقف واحد عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقدس، والمقدسات الاسلاميه والمسيحية في القدس".
وأضاف أن "الدبلوماسية الأردنية تدرك حجم الخطر المتمثل فيما تقوم به إسرائيل من إجراءات واعتداءات وانتهاكات ليس فقط فيما يتعلق بالمسجد الأقصى بل أيضا بكل الأراضي الفلسطينية من توسعة الاستيطان وهدم للبيوت وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم".
وأكد الصفدي أن "الدبلوماسية الأردنية عملت وتعمل ليس فقط كرد فعل على الاعتداءات الاسرائيلية التي شهدناها على الأقصى وانما تعمل بشكل مستمر لأننا نعتقد جازمين بأنه اذا لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم كاملة فلن تنعم المنطقة بالسلام أبدا".
وقال إن "الاحتلال أساس الشر، وإنهاء هذا الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام"، مشيرا إلى أنه "عندما نتحدث عن خفض للتصعيد، لا نتحدث عنه كهدف نهائي بل كخطوة باتجاه تقدم نحو الحل الذي يعيد الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني الشقيق".