الثبات ـ عربي
على ضوء الجهود المبذولة من سلطنة عمان في الملف اليمني والتي أفضت الى محادثات في العاصمة اليمنية صنعاء بين الجانبين اليمني والسعودي، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" علي القحوم أنّ "صنعاء الدولة بابها مفتوح ويدها ممدودة للسلام"، موضحًا أنّ "الأولوية للملفات الإنسانية وإيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وإطلاق الأسرى وإعادة الإعمار".
وفي تغريدة له، أبدى القحوم تفاؤله للنجاح والتقدم في الجهود المبذولة من جانب سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنّ "هناك حراكًا ومفاوضات مستمرة وبوتيرة عالية ووساطة عُمانية في إحلال السلام".
وفي هذا السياق، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر "إنّ زيارته صنعاء تهدف إلى تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، ودعم عملية "تبادل الأسرى""، فيما أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أن "صنعاء حاضرة لكلّ الخيارات".
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط قد التقى وفدي عُمان والسعودية في العاصمة صنعاء الأحد بعد أن وصل الوفدان (العُماني والسعودي) في 8 نيسان/أبريل الحالي.