الثبات ـ عربي

تزايدت الاستهدافات التي تطال مسؤولي ومراكز ما تسمى بـ“قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في الآونة الأخيرة، تزايدا لافتا من قوى محليّة مناهضة لهذا الوجود وإن لم تُعلن نفسها تحت يافطة تنظيم ما.

وفي هذا الصدد أكدت مصادر خاصة لـ”أثر”، أن يوم الخميس 6 نيسان الجاري أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على أحد قادة تنظيم “داعش” والمنضوي في صفوف “قسد” المدعو “محمود اللجي” في مدينة البصيرة شمالي المحافظة وجرى نقله إلى مشفى بلدة “جديد بكارة” وفارق الحياة متأثراً بإصابته، وقُتل عنصر آخر في أثناء قيادته سيارته العسكرية في طريق الخرافي (دير الزور – الحسكة).

كما أشارت المعلومات إلى أن هجوماً نُفذ بقذيفة RBG استهدف منزل أحد عناصر “قسد” منذ أيام في بلدة “الصور” بريف دير الزور، تلاها تفجير سيارة مفخخة بأحد مقراتها الواقعة في منطقة العبّارة شمال مدينة الرقة، وسط معلومات عن وقوع قتلى ومصابين نتيجة الاستهداف، على حين قُتل عنصر وجُرح آخرون بهجوم بالأسلحة الرشاشة طال نقطة عسكرية للدفاع الذاتي في بلدة “الهرموشية” بالريف الشمالي الغربي، وتم اغتيال العنصر في الأمن الداخلي “الأسايش” فواز الطربوش في بلدة غريبة، كما أصيب قائد فوج الدفاع الذاتي آكري، بجراح خطيرة نتيجة إطلاق النار عليه في أثناء قيادته سيارته في بلدة “الكُبر”.

وتأتي هذه الاستهدافات المتكررة لمواقع وعناصر “قسد” وسط توترات عدة تشهدها الأخيرة سواء فيما يتعلق بالخلافات الداخلية في صفوف “قسد” أو بين الأحزاب الكردية، أم فيما يتعلق بحال الرفض الشعبي لوجود “قسد” في المنطقة الشرقية، إلى جانب التهديدات التركية المستمرة لها والتي تتمثل باستهدافات بالطيران المسيّر.