الثبات ـ عربي
شارك المئات من أبناء الشعب البحريني في وقفة حاشدة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وضد الانتهاكات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال الوقفة التي نظمتها جمعية مناصرة فلسطين تحت عنوان "لبيك أقصانا.. الأقصى يستغيث"، بالتعاون مع المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع، وحضور سفير فلسطين لدى البحرين خالد عارف، ومحافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، ولفيف من القوى الوطنية والجمعيات الأهلية والسياسية ونواب حاليين وسابقين.
ورفع المشاركون الأعلام البحرينية والفلسطينية، وصورًا للمسجد الأقصى، في رسالة دعم وتضامن كبيرة للشعب الفلسطيني، كما رفعوا لافتات التي تؤكد تضامن الشعب البحريني مع أشقائه الفلسطينيين والمرابطين في الأقصى.
وأكد رئيس جمعية نصرة فلسطين إبراهيم الشيخ، أن وقفة أبناء الشعب البحريني هي لنصرة إخواننا في القدس والمسجد الأقصى، مشددًا على مواصلة غرس حب الأقصى في أفئدتنا وأفئدة أجيالنا، فهي الإرث الباقي والمتصل والمبارك.
بدورها، عبرت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع عن تنديدها باقتحام الاقصى والاعتداء الوحشي على المعتكفين واعتقال المئات منهم على مرأى ومسمع من العالم بأسره.
وطالبت المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والانسانية تجاه الإرهاب الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات الاسلامية المنتهكة، والعمل على وقف هذه الاعتداءات الآثمة على المصلين العزل فورا.
وأكدت أن اقتحام الاقصى وانتهاك حرمته في شهر رمضان المبارك والاعتداء الهمجي على المعتكفين هي جريمة استفزازية لأكثر من 2 مليار مسلم حول العالم.