الثبات ـ اليمن
أكد رئيس الوفد اليمني المفاوض محمد عبد السلام أنّه يتم مواصلة الجهود عبر المفاوضات لإنهاء العدوان ورفع الحصار وأملنا في الله أن يتحقق ذلك وأن يُجبَر الضرر.
وأوضح عبد السلام في تغريدة على حسابه بتويتر، امس الجمعة، بالقول: "إن شاء الله تتكلل الجهود باتفاق سلام يلبي مطالب شعبنا اليمني العزيز من صعدة إلى المهرة".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصدرين مشاركين في المحادثات السعودية- العُمانية أنّ وفدًا سعوديًّا-عُمانيًّا يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، الأسبوع المقبل، للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات على البلاد.
وقال المصدران إنّه إذا "تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف المتحاربة عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 نيسان/أبريل الحالي"، على حدّ قولهما.
وأضافا أنّ "المناقشات ستركّز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي".
ولفتت المصادر، بحسب رويترز، إلى أنّ "الرؤية السعودية للحل تنصّ على تمديد الهدنة القائمة في اليمن عامًا آخر بالتفاهم مع صنعاء"، مضيفةً أنّ "الرؤية تنصّ على تمديد الهدنة في مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملًا".