الثبات ـ فلسطين
الوزير الإسرائيلي آفي ديختر يقول إن جولة التصعيد مع لبنان وغزة أصبحت وراءهم، وعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان يقول إن "الرد الإسرائيلي كان نكتة مضحكة".
ونقلت "القناة الـ12" الإسرائيلية، يوم الجمعة، عن الوزير الإسرائيلي آفي ديختر، قوله إن جولة التصعيد مع لبنان وغزة أصبحت وراءهم.
وقال الوزير الإسرائيلي: "لسنا معنيين بالتصعيد".
بالتزامن، أكد عضو الكنيست ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، أن "الرد الإسرائيلي كان نكتة مضحكة، والردع مقابل نصر الله تآكّل كلياً".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال ليبرمان، تعليقاً على العملية في غور الأردن، إن "هذه الأيام قاسية جداً"، مضيفاً أن رئيس الحكومة نتنياهو يواصل بث الضعف والانهزامية، ويدمر الردع الإسرائيلي"، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة حماس أعلنت حربها ضد "إسرائيل" من خلال الربط بين قطاع غزة والقصف من لبنان، وعملية غور الأردن، مضيفةً أنها نجحت في "إحراج تل أبيب والإمساك بها، وهي في حالة ضعف وإرباك".
وبحسب ليبرمان، فإن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جرّ "إسرائيل"، خلال ثلاثة أشهر، إلى وضع مستحيل، قائلاً إن "إسرائيل" لم تشهد مثل هذا الانهيار من الداخل، والعزلة من الخارج، على الإطلاق".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "إسرائيل" مردوعة من حزب الله ولا تريد الدخول في حرب شاملة"، قائلةً إن "العرب سينظرون إليها على أنها ضعيفة".
من جهته، قال باحث إسرائيلي لـ "القناة 13" الإسرائيلية إنه "لا يوجد أي ردع"، موضحاً أن "إسرائيل" فقدته في الأعوام الأخيرة".
وفي وقت سابق من يوم امس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع عملية إطلاق نار في غور الأردن، مشيرةً إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح آخرَيْن، أحدهما في حال خطرة.
وباركت حركة "حماس" عملية الأغوار، وحذّرت الاحتلال من "استمرار عدوانه على شعبنا الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك".
من جهتها، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية غور الأردن، مشيرةً إلى أنّ "ما حدث هو بالضبط الأمر الذي تخاف منه المؤسستان الأمنية والعسكرية، (وفق قاعدة) عملية تتبع عملية".