الثبات ـ عربي
أكد فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري خلال استقباله اليوم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا فيليب لازاريني والوفد المرافق له، على الأهمية المتزايدة لدور الأونروا في دعم احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.
ونوّه المقداد بأهميّة زيارات المسؤولين الأممين المستمرة إلى سوريا ليحصلوا على رؤية أوضح للتأثير اللاإنساني للعقوبات الاقتصادية أحادية الجانب على الشعب السوري واللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا.
وأشار المقداد إلى أن التعامل المسيس لبعض الدول، التي تدعي الحرص على الشعب السوري والفلسطيني، مع الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا يظهر أنّها هي الدول التي تقف في وجه حلّ القضيّة الفلسطينيّة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، محذراً من أنّ إطالة أمد الأزمات يقلّل من ثقة الشعوب والدول بالمنظمات الأممية.
بدوره شكر لازاريني الحكومة السورية على الدعم الكبير الذي تقدمه لعمل الأونروا في سوريا، والذي أثمر مؤخراً في إعادة تأهيل مخيم اليرموك، وعودة الأهالي والحياة إليه، بالإضافة إلى تقديمها الدعم المتواصل إلى اللاجئين الفلسطينيين في جميع سوريا، وخاصة بعد كارثة الزلزال الذي ضرب بعض المحافظات السورية بتاريخ الـ 6 من شباط الماضي.
حضر اللقاء قصي الضحاك مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين، وجمال نجيب مدير إدارة الدعم التنفيذي، وأمانيا مايكل إيبي مدير شؤون الأونروا في سوريا.