الثبات ـ فلسطين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها مدينة نابلس لليوم الرابع على التوالي، فيما يستمر قطعان المستوطنين في عربدتهم وجرائمهم بحق بلدة حوارة وسكانها.
وحوّلت قوات الاحتلال بلدة حوارة إلى ثكنة عسكرية، وسط تضييق على أهالي البلدة وإجراءات مشددة على الحواجز المنتشرة في محيط نابلس. وخلال الأيام الماضية، اقتحم عشرات المستوطنين بلدة حوارة وقت الإفطار، واعتدوا على منازل المواطنين وأشعلوا النار في عدد من المركبات، ما أدى لاندلاع مواجهات خلال تصدي الأهالي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
واعتدى المستوطنون على سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى تحطم زجاج السيارة الأمامي والجانبي، فيما تجمع عشرات المستوطنين في أكثر من محور ببلدة حوارة ونفذوا اعتداءات متزامنة بحق أهالي البلدة.