الثبات ـ فلسطين
اعتبر عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، د. سامي أبو زهري أن إقدام قوات الاحتلال على إفراغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين المعتكفين فيه، مؤشر جديد على الحرب الدينية التي يشنها على أبناء شعبنا وتأكيد إضافي على رغبته المتطرفة بنزع الصبغة العربية الإسلامية عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ومحاولة فاشلة منه لتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى. وشدد أبو زهري على أن حكومة الاحتلال الفاشية تتحمل المسؤولية عن التداعيات المترتبة على العدوان على المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين، ومنع حرية العبادة فيه في شهر رمضان. وطالب الأطراف العربية والإسلامية باتخاذ مواقف أكثر جدية تجاه العدوان على المسجد الأقصى، وكذلك المجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسة التهويد ومصادرة الحريات الدينية التي يمارسها الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه الممارسات العدوانية ستكون كفيلة بتفجير الأوضاع في فلسطين. ولفت عضو قيادة حركة حماس في الخارج إلى أن وصول أكثر من خمسين ألف مصلٍ فلسطيني لأداء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الاقصى إثبات عملي وميداني على فشل الاحتلال في فرض قيوده على وصول شعبنا للمسجد الأقصى، داعيًا إلى مزيد من حملات شدّ الرحال والاعتكاف بالمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، والتأكيد للقاصي والداني أن الأقصى أقصانا، كان وما زال وسيبقى رغم كل المحاولات الصهيونية الفاشلة.