الثبات ـ فلسطين
استنكرت لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج "اقتحام قوات الاحتلال المصلى القبلي والاعتداء بالضرب على المعتكفين، وإطلاق قنابل الغاز، وإخراج المصلين من داخله بالقوة، واصفةً ما جرى بالتصعيد الخطير؛ الذي يُنذر نحو التقسيم المكاني بعد التقسيم الزماني". وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الإثنين 27 مارس 2023، إن "ما يشهده الأقصى من اقتحامات صهيونية ومنع المصلين من الاعتكاف فيه، يؤكد ضرورة إضافية للدفاع عنه باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فالأقصى بوصلة الصراع وعلامة الوحدة والانتماء والعنوان الجامع للأمة". وترى اللجنة أن "عدم السماح للمصلين بحرية الاعتكاف في الأقصى طيلة شهر رمضان المبارك سواء جاء المنع من الاحتلال الصهيوني، أو من تدخلات تقف خلفها الأوقاف الإسلامية في القدس، كل ذلك يُساهم في تحقيق مكتسبات لجماعات المعبد المتطرفة". وناشد بيان لجنة القدس "الجماهير الفلسطينية في الداخل والضفة والقدس إلى شد الرحال للمسجد الاقصى وتكثيف التواجد فيه إسنادًا لصمود المقدسيين، ودعم رباطهم، داعيةً في وقت عينه لإحياء صلاة الفجر العظيم في المساجد على امتداد الوطن تضامنًا مع أهالي بيت المقدس". كما طالبت اللجنة " الفعاليات الشعبية والشبابية والتيارات السياسية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني في العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم القيام بواجبها الشرعي والوطني والإنساني والتعبير عن موقفها الداعم لصمود المقدسيين بكافة الوسائل المتاحة في ظل العدوان الصهيوني المستمر عليهم". وفي ختام بيانها ثمنت لجنة القدس في المؤتمر الشعبي "دور العلماء ومؤسسات المجتمع المدني التي تفاعلت مع أحداث الأقصى داعيةً لمزيد من العمل وحث أبناء الأمة للتضامن مع أهالي بيت المقدس والمرابطين في المسجد الاقصى".