الثبات ـ منوعات
يعتبر التعرق المفرط مشكلة ويسبب الانزعاج قد يكون أمراً طبيعياً نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، لكن في بعض الأحيان يكون التعرق الشديد علامة على وجود حالة طبية طارئة تحتاج لعلاج.
التعرّق الليلي عملية طبيعية جداً، خصوصاً إذا كنت تشعر بالدفء. ولكن في بعض الأحيان قد يشير التعرّق الليلي إلى حالات أخرى.
ما هي أسباب التعرّق الليلي؟
يعاني العديد من الأشخاص من التعرّق الليلي في مرحلة ما من حياتهم. وقد تختلف أسباب التعرّق الليلي لدى النساء والرجال، لكن بشكل عام تشمل الأسباب المحتملة ما يلي:
-الإصابة بالمرض أو الحمى.
-الإصابة بالعدوى. غالباً ما يرتبط مرض السل بالتعرّق الليلي، لكن الخراجات والعدوى البكتيرية قد تكون أيضاً أحد الأسباب.
-الآثار الجانبية للأدوية. مضادات الاكتئاب وبعض أدوية الأمراض النفسية، وأدوية خفض الحرارة مثل الأسبرين، هي من محفزات التعرّق الليلي.
-ارتداء ملابس نوم ثقيلة أو استخدام ملاءات سرير سميكة.
-انقطاع النفس النومي، وهي حالة يصعب خلالها التنفس أثناء النوم.
-نقص السكر أو انخفاض السكر في الدم. الأشخاص الذين يتناولون أدوية الأنسولين أو أدوية مرض السكري عن طريق الفم هم معرضون لحالة نقص السكر في الدم ليلاً، مما يؤدي إلى التعرّق.
-الاضطرابات الهرمونية مثل نشاط الغدة الدرقية المفرط.
هل يمكن تجنّب التعرّق الليلي؟
إذا بدأت التعرّق خلال نومك، إليك بعض التغييرات البسيطة التي قد تساعدك على تحسين حالتك:
-المحافظة على ترطيب الجسم خلال النهار.
-ارتداء ملابس نوم خفيفة.
-تغيير ملاءات السرير واستخدام أقمشة خفيفة أو لحاف أقل سماكة.
-المحافظة على برودة غرفة النوم وتهوئتها ليلاً.
-تجنب محفزات التعرّق، مثل تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والكافيين والتدخين.
وقد ترغب باستخدام مضاد التعرّق ليلاً عندما يكون نشاط الغدد العرقية منخفضاً. بهذه الطريقة ستسمح لمضاد التعرّق بالعمل أثناء الليل وفي اليوم التالي.
وفي حالة الشك، اطلب رأي الخبراء إذا كنت تعاني من التعرّق المفرط - لدرجة ارتشاح العرق على ملاءات السرير أو ظهور بقع العرق على ملابسك - من الأفضل أن تستشير أحد الخبراء أو طبيبك الخاص.