الثبات ـ فلسطين
سمع صباح اليوم الأربعاء، دوي انفجارات غرب محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، في وقت بلغ عن تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في المنطقة.
وتشير المعلومات الأولية بأن جيش الاحتلال قام بإطلاق صاروخين من منظومة القبة الحديدية تجاه طائرة مسيرة للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، فإن الجيش قام صباح اليوم الأربعاء، في تفعيل منظومة القبة الحديدية، على حدود قطاع غزة.
ورجحت أن الحديث يدور عن إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه طائرة مسيرة في سماء خان يونس وغرب رفح، فيما سمعت أصوات متفجرة من هناك في جميع أنحاء المجلس الإقليمي "أشكول".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن "القبة الحديدية أطلقت صاروخين نحو طائرة مسيرة كانت في طريقها لاختراق المجال الجوي لغلاف غزة".
وذكر المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، ألموغ بوكير، بأن "سكان مستوطنة أشكول أفادوا بسماعهم صواريخ القبة الحديدية"، مشيرا إلى أن "الحدث قيد الفحص".
وقال مراسل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، متان تسوري إنه "تم تفعيل القبة الحديدية في غلاف غزة، دون إطلاق أي صاروخ من القطاع، والتفاصيل قيد الفحص".
يذكر أنه في الرابع من شباط/فبراير الماضي، اعترض نظام القبة الحديدية طائرة مسيرة في سماء قطاع غزة بعد تحليقها على ارتفاع كبير.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لم يكن هناك إطلاق صواريخ، وبالتالي لم يتم إطلاق أي إنذار، وأدى الانفجار الشديد إلى حالة من الذعر في البلدات المجاورة، وذكر أن "المنظومة فعلت لاعتراض قطعة جوية، فيما لم يتم إطلاق أي إنذار خلال الحادثة".
ويعتبر نظام القبة الحديدية الأكثر تطوراً من نوعه في العالم، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أوضحت أن تكلفة كل بطارية تكلف حوالي 100 مليون دولار، ويبلغ سعر كل صاروخ معترض يعرف يكلف حوالي 50 ألف دولار، علما أن البطارية الواحدة تضم 36 صاروخا.