الثبات ـ عربي
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن العلاقات مع المغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، في تأكيد على استبعاد التطبيع بين البلدين وإنهاء القطيعة الكاملة المستمرة منذ سنة ونصف، فيما ذكر أن العلاقات مع فرنسا تبقى متذبذبة، مشيرا إلى إمكانية تجاوز الأزمة الأخيرة.
وأوضح الرئيس الجزائري في حوار مع قناة الجزيرة القطرية، أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، متأسفا لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى. ونأى تبون بالمسؤولية عن الجزائر في الخلاف، معتبرا أن موقف بلاده يدخل في خانة رد الفعل.
وتتهم الجزائر المغرب بممارسة أعمال عدائية ضدها اضطرتها لقطع العلاقات كليا، وإعلان ذلك في 24 أغسطس/ آب 2021. وهذه الأعمال العدائية وفق البيان الجزائري الرسمي الذي أعقبه قرار قطع العلاقات، “تستمر من سنة 1963 التي شن فيها المغرب حربا على الجزائر للاستيلاء على أراضٍ جزائرية”، إلى “فضيحة بيغاسوس في التجسس على هواتف مسؤولين جزائريين”، إلى “قيام دبلوماسي مغربي بالحديث عن حق تقرير المصير لشعب القبائل”، إلى “جعل المغرب قاعدة خلفية لتصريحات إسرائيلية عدائية على الجزائر بعد تطبيع العلاقات بينهما”.