الثبات ـ فلسطين
دانت حركة "حماس" بأشد العبارات التصريحات العنصرية التي أطلقها الإرهابي وزير المالية الصهيوني سموتريتش والتي تنكّر فيها لوجود الشعب الفلسطيني ولحقّه في أرضه التي عاش فيها آلاف السنين، وهي تكشف فاشية الاحتلال وعقليته العنصرية وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأشار الحركة إلى أنَّه "جاءت تصريحات الوزير الإرهابي سموتريتش لتكشف بوضوح السياسات العنصرية والفاشية التي قام عليها الكيان المحتل منذ نشأته عبر تنفيذه لأبشع المخططات الاستعمارية الكولونيالية ضد شعبنا الفلسطيني من خلال الطرد والتهجير القسري، والاستيطان الإحلالي، ومحاولة تغيير معالم الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأشارت إلى أنَّه "أمام تلك التصريحات والتي تعكس السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال الصهيونية، نطالب المجتمع الدولي وبالأخص فرنسا، التي أطلق منها تصريحاته العنصرية، اتخاذ موقفٍ حازمٍ وصارم ضد الاحتلال الصهيوني، وضد هذا المجرم والذي سبق أن دعا لمسح بلدة حوارة الفلسطينية عن وجه الأرض، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الاحتلال ولملاحقة زمرة المجرمين الصهاينة أمام المحاكم الدولية، ولدعم حق شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير كحق طبيعي وقانوني".
ودعت "حماس" "الدول العربية الشقيقة التي طبّعت علاقاتها السياسية مع هذا الكيان الغاصب إلى قطع تلك العلاقات انتصاراً لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، وحفاظاً على التاريخ والقواسم المشتركة التي تربط الشعوب العربية بالشعب الفلسطيني وبالقدس وبالمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى".