حركة الأمة والسرايا اللبنانية نظّمتا لقاءً سياسياً مع النائب شري: قوة لبنان في مقاومته وشعبه وجيشه

السبت 18 آذار , 2023 09:09 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نظّمت حركة الأمة والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"، لقاءً سياسياَ حوارياً مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة؛ نائب بيروت الحاج أمين شري، حضره أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، وفاعليات وحشد من الأهالي، وذلك في مقر "الحركة" ببيروت.

بداية اللقاء كانت مع كلمة ترحيبية من أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أشاد فيها بالإخوة في السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"،  الذين يقومون بجهد استثنائي باستنهاض الطاقات الكامنة في الشباب الطامح إلى تحرير الأرض والإنسان، متجاوزين الحواجز الطائفية، تحت إطار جامع يحمل قضية واحدة هي المشاركة في معركة تحرير الأرض.

وتطرق الشيخ جبري إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية التي يمرّ بها لبنان واللبنانيون، بالإضافة إلى الواقع السياسي المأزوم، مشدداً على أن بداية حل الأزمة السياسية تكون بالحوار، لأن بديل الحوار هو الاحتكام إلى الشارع والتنابذ، علماً أنه في أرقى ديموقراطيات العالم يتم الاحتكام إلى الحوار بين القوى والكتل والأحزاب السياسية.

بدوره شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة نائب بيروت الحاج أمين شري على أن لبنان يحتاج إلى الحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، يكون توافقياً بين جميع اللبنانيين، وأميناً على المصالح الوطنية، وفي مقدمتها حماية الثالوث الذهبي: "شعب وجيش ومقاومة"، كما يحتاج إلى حكومة كاملة الأوصاف؛ تضع خطة واضحة للتعافي المالي والاقتصادي والاجتماعي، ويكون من ضمنها شرط وحيد وأساسي هو حماية أموال المودعين وجنى أعمارهم، لافتاً إلى أن زمن "قوة لبنان في ضعفه" ولّى إلى غير رجعة، فقوة لبنان صارت مقاومته، التي استطاعت أن تحقق بفضل مقاوميها ومجاهديها أول نصر نوعي في تاريخ الصراع العربي - "الاسرائيلي"، فهزمت العدو في أيار 2000، وفي حرب تموز 2006، وأرست قواعد ردع جديدة، وكانت أساس محور المقاومة على مدى الساحة العربية والإسلامية، مراكمة الانتصارات وملحقة بمحور الشر الهزائم في كل ميدان المواجهة، وأسهمت بشكل فعال وأساسي في إلحاق الهزيمة في القوى الإرهابية والتكفيرية في سورية ولبنان، وفي كل ميادين المواجهات.

وشدد النائب شري على أن شباب سرايا المقاومة اللبنانية جزء أساسي في محور المواجهة والصمود والمقاومة، مؤكداً أن هناك عدواناً أميركياً يتخذ كل الأشكال السياسية والاقتصادية والحصار، بهدف إخضاع لبنان وشعبه ومقاومته، كي يستجيب لشروط حرب التجويع والإفقار، وتتمثل بالرضوخ للإملاءات الأميركية و"الإسرائيلية"، مما يفرض على المسؤولين عدم الاستجابة والرضوخ للتدخلات الأميركية القاصرة، بل العمل والسعي لتقديم المعالجات والحلول للتخفيف من معاناة الناس، وفتح آفاق اقتصادية جديدة، سواء باعتماد الاقتصاد المنتج، أو بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

وختاماً كانت دعوة حاسمة لضرورة ضبط الوضع المالي وتفلت سعر الدولار صعوداً، مما يستوجب إجراءات حاسمة لوضع حد للسياسات النقدية التي يعتمدها مصرف لبنان، وإنزال أشد العقوبات بحق من يهدد العملة الوطنية ولقمة عيش المواطن.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل