الثبات ـ عربي
جدد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، تأكيد المملكة على "الصفة المحورية للقضية الفلسطينية العادلة" وعلى موقفها الثابت والراسخ منها.
جاءت تصريحات بوريطة في كلمة له خلال الاجتماع الـ 49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في موريتانيا.
وأكد بوريطة أن المغرب يولي القضية الفلسطينية أهمية قصوى ويعتبرها إحدى أولويات السياسة الخارجية لها، مشيرا إلى ما يقوم به الملك المغربي محمد السادس من عمل سياسي ودبلوماسي ومبادرات إنسانية من أجل نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والدفاع عن مدينة القدس وصيانة طابعها الديني ووضعها القانوني.
وطالب ناصر بوريطة بـ"تبني رؤية واقعية وتصور براغماتي، في سياق جهد جماعي مشترك وخطاب موحد، ينأى عن المزايدات العقيمة والتوظيف السياسي المقيت الذي من شأنه الإضرار بالقضية الفلسطينية بدل خدمتها"، مضيفا أن المغرب اختار طريق الوسطية والاعتدال، بل وجعل منه نبراسا ينير توجهاتها من خلال استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد، أثبتت نجاعتها في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وجدد الوزير المغربي التأكيد على أن "المملكة تدعو الدول الإسلامية الى التعاون من أجل القضاء على الإرهاب وقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التي تعمل على تشويه الدين الإسلامي وتصويره على أنه دين التطرف والغلو"، داعيا إلى مزيد من التضامن والتآزر بهدف بلورة موقف إسلامي موحد ومسؤول يقدم رؤى وحلول عملية ناجعة لهذه الأزمات.