الثبات ـ اليمن
أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف تحالف العدوان فرض شروطا مجحفة وإجراءات تعسفية ومخالفة للاشتراطات الدولية.
وأضاف المدير العام للمطار الشايف لبرنامج وثائقي قيود حادة على قناة المسيرة أن تحالف العدوان منع دخول وقود الطائرات وأجهزة فنية وقطع غيار بعد تفتيشها بهدف خلق مبررات لإيقافه.
وأوضح أن تحالف العدوان لجأ إلى استهداف الجوازات الصادرة من عاصمة اليمن بينما الجوازات في المناطق المحتلة تصدر من الرياض، مضيفاً أن 10% ممن سافروا عبر المطارات المحتلة تعرضوا للقتل والتقطع والنهب عبر 20 نقطة.
وبين مدير مطار صنعاء أن الخسائر الناجمة عن الاستهداف المباشر لمطار صنعاء الدولي قرابة 160 مليون دولار، وغير المباشرة 3 مليارات دولار.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 5 مليون مغترب حرموا من زيارة أهاليهم وأكثر من 4 ألف طالب حرموا من دراستهم، لافتاً إلى أكثر من 3000 موظف كانوا يعملون في مطار صنعاء فقدوا وظائفهم.
وأضاف الشايف أن الجسر الطبي كان لذر الرماد في العيون، ولم يسمح للمرضى بالسفر حتى على حسابهم الخاص.
️في ذات السياق أكد مدير النقل الجوي محمد السريحي تسبب الغارات على مطار صنعاء بتدمير عدة أجهزة ملاحية ومنظومة الكهرباء في المدرج.
وأوضح السريحي لوثائقي قيود حادة أنه تم احتجاز أجهزة وقطع غيار مدنية في جيبوتي بالرغم من تفتيشها.
من جانبه قال مسؤول الشؤون الفنية والهندسية بمطار صنعاء الدولي نجيب المتوكل إنه تم استهداف جهاز VR عام 2017 بشكل مباشر لمنع وصول الطائرات إلى مطار صنعاء الدولي.
وأضاف المتوكل أنه تم استهداف موقع المطار الجديد قيد الإنشاء بـ85 غارة طالت حتى مكاتب الشركات العاملة في الموقع.
وقال إن العدوان تعمد استهدافنا أثناء عمل الإصلاحات بعشرات الغارات، وكان يستهدف حتى معدات العمل. ️
وأفاد وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة أن إغلاق المطار والعدوان عليه من أول يوم كان بغرض إيقاف الحركة منه وإليه نهائيا.
وأضاف الدرة لقيود حادة، الإجراءات الأمنية المتبعة في مطار صنعاء الدولي، تعمل وفق التعليمات الأمنية الدولية لجميع مطارات العالم.
وأوضح وزير النقل أنه لا يزال هناك أشخاص محتجزون ممن ذهبوا للسفر عبر المطارات المحتلة، وهناك مخاطر عليهم.
وأشار إلى أنه لم يستخدم مطار صنعاء منذ إغلاقه إلا لطائرات الأمم المتحدة والصليب الأحمر، موضحاً أن الجسر الطبي لم ينقل سوى 30 حالة من أصل 35 ألف حالة مرضية.
ولفت الدرة إلى أن مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يكن لهم أي دور في شجب وتنديد هذا الحصار أو على الأقل الضغط على التحالف لفتح المطار.
وقال إن مطار صنعاء الدولي جاهز لاستقبال الطائرات التجارية على مدار 24 ساعة ولم يعد هناك أي مبرر لديهم.
رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اسماعيل المؤيد أعتبر أنظمة الجوازات تخضع لمعايير ومواصفات عالمية من ضمنها نظام قراءة الجودة الخاضع لمواصفات منظمة الإيكاو.
وأضاف المؤيد أن ما أثير من إشاعات ودعايات كان الغرض منها استهداف الجواز اليمني نفسه وتشديد الحصار على مطار صنعاء الدولي.