الثبات ـ فلسطين
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الخميس، أن عملية مجدو معقدة وشاركت فيها أطراف عديدة، مؤكداً أنه تم تفادي هجوم أكبر وسنصل إلى من أرسل المنفذ، وقال خلال جلسة تقييم أمني وجولة له على الحدود مع لبنان، إن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وقال، إن الجيش الإسرائيلي سيرد في الوقت المناسب على عملية تفجير العبوة الناسفة عند مفترق مجدو التي نفذت، الإثنين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ما زالت تحقق في ملابسات التفجير لمعرفة ما حصل.
وردت تصريحات غالانت، خلال الجولة الميدانية التي قام بها، اليوم الخميس، إلى منطقة الشمال والحدود مع لبنان، حيث رافقه في الجولة، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وقائد "فيلق الجليل"، الضابط شاي كلبر.
وأجرى غالانت مع قيادة الجيش على الجبهة الشمالية، تقييما خاصا للأوضاع في أعقاب التفجير الذي وقع في مفترق مجدو، كما أطلع على سير التحقيق في الحادث وتقييمات الأجهزة الأمنية على الحدود الشمالية، وحصل على النتائج الأولية من التحقيق، وكذلك النتائج الاستخباراتية لاستكمال صورة الوضع.
وأعرب غالانت عن تقديره للجهود المشتركة وسرعة عمل الأجهزة الأمنية، التي أدت إلى تصفية منفذ تفجير مجدو، زاعما أن تصفية المنفذ منع هجوم آخر كان يعتزم تنفيذه.
ورفض غالانت الكشف عن المزيد من المعلومات عدا عن تلك التي سمح الجيش بنشرها، قائلا "لقد انهيت جلسة لتقييم الوضع مع رئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية، ولا يزال التحقيق في الحادث مستمرا، هذا هجوم معقد ولكن بفضل القدرات الاستخباراتية والعملياتية لقوات الأمن، سنعرف من يقف وراءه".
وأضاف غالانت "أريد أن أقول من هنا على الحدود الشمالية من نفذ الهجوم سيندم، حيث سنجد المكان المناسب، والطريق الصحيح للرد، وسنضرب كل من هو مسؤول عن الهجوم".