الثبات ـ عربي
كشف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، مجددا، شروط المملكة لتطبيع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي.
وقال تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، في مقابلة مع قناة "فرانس 24"، إن "الشروط معروفة، وهي إيجاد دولة فلسطينية ذات سيادة وذات حدود معترف بها وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين"، مشيرا إلى أن هذه هي الشروط التي وضعت في المبادرة العربية التي أطلقها الملك عبدالله.
وردا على سؤال إن كان من الممكن أن يكون هناك تطبيع دون تحقيق هذه الشروط، قال: "هذا الكلام صدر من المسؤولين وليس مني أنا، فأنا أصدق المسؤولين عندما يقولون هذا الكلام وما يصدر في الصحافة هو كلام صحافة أنا لا أهتم به".
وقال أشخاص منخرطون في مناقشات جارية بين السعودية والولايات المتحدة، إن المملكة تطلب من واشنطن، تقديم ضمانات أمنية، وتصريحا لتطوير برنامج أسلحة نووية مدني، مقابل عقدها اتفاق سلام (تسوية) مع تل أبيب.
وأشار السفير الأمريكي السابق لدى الإحتلال، دانيال شابيرو، إلى أن "التطبيع بين إسرائيل والسعودية بتوجيه من الولايات المتحدة هو في مصلحة الأطراف الثلاثة. لكن هذا لا يعني أن الأمر سيكون سهلا".
ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وسعوديون إن اتفاق السلام (التسوية) ممكن، وفقا لما ورد في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقالت المصادر، إن "إدارة بايدن منخرطة بعمق في المفاوضات المعقدة، وأن أي اتفاق سيعيد تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط"، لافتة إلى أن المطالب السعودية بضمانات أمنية ومساعدات نووية، من بين العقبات الهائلة التي تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام.