الثبات ـ فلسطين
على أراض فلسطينية خاصة تقع غربي بلدة بيت صفافا جنوب شرقي القدس المحتلة، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء مصنع لمواد البناء، مما أثار قلق الأهالي ومخاوفهم من حدوث مكاره صحية خطيرة تُهدد البيئة وصحتهم.
وادعت سلطات الاحتلال أن الأراضي المنوي إقامة المصنع عليها "أملاك دولة"، جرى مصادرتها عام 1948، الأمر الذي رفضه الأهالي جملةً وتفصيلًا.
وقال الأهالي إن افتتاح المصنع الإسرائيلي سيسلب جزءًا مهمًا وحيويًا من قريتهم، إضافة إلى خطره الصحي والبيئي، لافتين إلى أنهم شرعوا بحملة جمع تواقيع من الأهالي، ووكلوا محاميًا على نفقتهم لمنع هذه "الكارثة المرتقبة".
مختار بلدة بيت صفافا محمد عليان يقول إن شركة إسرائيلية شرعت بإنشاء "مصنع للباطون" في منطقة الظهرة غربي البلدة، لخدمة مستوطنة "تل اللوز" المنوي إقامتها على أراضي البلدة، ولدعم إقامة قطار إسرائيلي في هذه المنطقة القريبة من قرية المالحة المهجرة عام 1948.
ويضيف عليان، أن سلطات الاحتلال لا تتوقف عن استهداف البلدة، سواءً بالمشاريع الاستيطانية وشق الشوارع الالتفافية، أو عبر إقامة مصنع لمواد البناء، ومصادرة الأراضي، حتى التضييق على الأهالي.
وإقامة المصنع بين الأحياء السكنية- كما يُنذرعليان- بحدوث مكاره صحية خطيرة على البيئة والأهالي، بالإضافة إلى انبعاث الغازات السامة منه، بما يهدد صحة المواطنين وانتشار الأمراض.