الثبات ـ فلسطين
زفَّت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة ثلة من شهدائها الأطهار الذين ارتقوا برصاص جنود الاحتلال إثر عملية اغتيال جبانة في بلدة جبع جنوب جنين، وهم:
شهيدها المجاهد: القائد الميداني سفيان عدنان فاخوري (30 عامًا)، القائد الميداني في كتيبة جبع
شهيدها المجاهد: نايف أحمد ملايشة (25 عامًا)
الشهيد المجاهد : أحمد محمد فشافشة (22 عامًا)
وأضافت الحركة: "إنّنا إذ نزف شهداءنا المجاهدين الذين انتفضوا في وجه الظلم والإجرام الصهيوني، وتقدموا صفوف المواجهة، كان لهم دورهم الجهادي البارز في خط الاشتباك الأول في وجه العدو المجرم والتصدي لاقتحامه وعدوانه بحق شعبنا، لنؤكد أن النصر النابت من دم الشهداء هو قدر شعبنا المتمسك بقضيته ومقاومته".
وأشارت إلى أنَّ "هذه الجريمة النكراء لن تطفئ انتفاضتنا المتصاعدة في الضفة الباسلة رغم عظم التضحيات، وهذا الدم النازف على درب التحرير سينتصر على سيف القتل والخيانة، ومقاومينا الشجعان سيردون بما يردع العدو وحكومته المجرمة، وينتقم لدماء الشهداء، وسيبقى الحساب مفتوحًا".
وعزَّت "الجهاد الإسلامي" "عوائل الشهداء في جبع وجنين التي تنزف على مذبح الحرية، ونعاهدهم على الوفاء لعهد أبنائهم ومواصلة نهجهم المبارك حتى يتحقق وعد الله لنا بالنصر والتحرير، ونهيب بجماهير شعبنا للوحدة واحتضان المقاومين ورد العدوان عن أرضنا ومقدساتنا".