الثبات ـ فلسطين
قُتل مستوطن صهيوني وأصيب أربعة آخرون بينها حالات حرجة، مساء اليوم الاثنين، في عمليتي إطلاق نار بطوليتين نفّذها مقاوم فلسطيني في منطقة غور الأردن بالقرب من مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو، بمقتل مستوطن جراء إطلاق النار على مركبته مباشرة بواسطة سلاح ناري، فيما أصيب أربعة آخرون بجراح بعد نحو عشرة دقائق من تنفيذ العملية الأولى التي وقعت بالقرب من المكان بالتحديد على شارع 90 في منطقة الأغوار، شمال البحر الميت.
وأشار إعلام العدو، إلى أنّ المصابين الصهاينة تم نقلهم إلى المستشفى.
وحضرت قوات من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إلى مكان العمليتين، وفرضت طوقًا أمنيًا بعد أن أغلقت عدد من الطرق ومداخل أريحا، حيث تجري عمليات تمشيط من أجل الوصول إلى المنفّذ الذي تمكّن من الإنسحاب، مستخدمة مروحيات ومسيرات.
وبحسب إعلام العدو، فإنّ المنفذ ترك سيارته وأضرم فيها النار قبل أن ينسحب.
في المقابل، أفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين صهاينة اعتدوا على مركبات المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم قرب مخيم عقبة جبر جنوب غرب مدينة أريحا.
يُشار إلى أنه في يوم أمس الأحد، قُتل مستوطنين بعملية اطلاق نار نفّذها شاب فلسطيني داخل بلدة حوارة في نابلس، قبل أن ينسحب المنفّذ من المكان بسلام.
وأحرق مستوطنون صهاينة متطرفون، مساء أمس، عشرات منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة.
وفي وقتٍ سابق، اعترفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن 400 مستوطن تظاهروا في حوارة، وقاموا بإحراق 30 مركبة فلسطينية وأكثر من 10 منازل مما أدى لإصابة العشرات.
وبدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني: "طواقمنا تعاملت مع 390 إصابة جراء اعتداء المستوطنين على المواطنين في حوارة جنوب نابلس، بالإضافة إلى الاعتداء على 3 سيارات إسعاف".
كما استشهد شاب خلال اعتداءات المستوطنين على المواطنين في بلدة زعترة قرب نابلس.