الثبات ـ فلسطين
لأول مرة منذ الإعلان عن نفسها تتدخل مجموعة “عرين الأسود” في الشأن الداخلي وتوجه تحذيرات لشخصيات لم تسمها في السلطة الفلسطينية، في بيان طويل نسبيا بالمقارنة مع البيانات المقتضبة السابقة.
وقال البيان “واهم من يظن نفسه يعلم شيئاً عن العرين وجلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلباً على رئيسه وولي نعمته، يقنع الأمريكان وقادة الكيان أنه يستطيع أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته ويستطيع أن ينهي المقاومة في نابلس وجنين ويتعهد باتفاقات أمنية”.
وتشير الفقرة السابقة إلى مسؤولين فلسطينيين لم يسمهم البيان يقومون بدور في التنسيق مع الاحتلال، عبر لقاءات أمنية. وهذه المرة الأولى التي تتضمن بيانات المجموعة إشارة مباشرة إلى انتقاد مسؤولين فلسطينيين رسميين وانتقاد خط السلطة الرسمي.
وأضاف البيان: “وجب على قيادة العرين أن توصل الرسالة للجميع بأن قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق”.
وكانت المجموعة قد دعت الجماهير الفلسطينية للوجود في الساحات العامة للمدن، وهتفت الجماهير الغاضبة ضد استمرار سياسات التنسيق الأمني، كما أكدت على خيار المقاومة الفلسطينية الموحدة على جميع الجبهات.
وزاد البيان: “نقول للاحتلال ستقف طويلاً طويلاً وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز”.
وأكدت المجموعة: “من أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم، بأن الله وحده قادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس أو جنين أو الضفة الغربية أو القطاع”.