الثبات ـ فلسطين
نعت مجموعات “عرين الأسود”، في نابلس، عدد من مقاتليها وقادتها، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضافت “عرين الأسود”، إن “من يراهن على انهاء مجموعات عرين الأسود واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيء”، معلنة إنضمام 50 مقاتلاً جديدًا إلى صفوفها. تص البيان: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ “أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ” صَدَق اللهُ العَظِيْم لله درُّ المجاهدين ، المؤمنين الواثقين بنصر الله ولو بعد حين ، الذين تمرّدوا على الذل فانتفضوا أعزّاء كراماً حاملين على اكتافهم بنادق العز والشرف ليذودوا عن كرامة هذا الشعب المقهور ، تقف اليوم مجموعات عرين الأسود وتنعى خيرة مقاتليها وقادتها وأبناءها الشهيد القائد حسام اسليم – أحد قادة عرين الأسود والشهيد القائد محمد ابو بكر – أحد قادة عرين الأسود والشهيد الأسد المشتبك وليد الدخيل والشهيد الأسد المشتبك تامر الميناوي والشهيد الأسد المشتبك محمد العنبوسي والشهيد البطل اخصائي العبوات المتفجرة جاسر القنعير لن نتحدث عنهم كثيراً ، فالميدان كان هو القول الفصل إن من يراهن على انهاء مجموعات عرين الأسود واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيء ، نحن أقوياء بقوة الله ، والضربات التي نتلقاها لا تزيدنا الا اصراراً على مواصلة الطريق ، أرأيتمونا ضعفنا عند رحيل من سبقونا ؟ أفلا نلاحق الإحتلال على حواجز القهر والحصار التي ينكّلون عليها بأبناء شعبنا ؟ أتستباح أرضكم وبيوتكم دون أن تخرج أسود العرين لتشتبك مع قوات الإحتلال ؟ لا نامت أعين الجبناء ، فإن كان البعض قد رضي لنفسه الذل والضعف والهوان ، فإنّا والله لا نرضى الا العزة والكرامة والقوة ، طريقنا للرجال فقط ولا مجال للرجوع خطوة للوراء ، نعلم بأن الحُزن قد عمّ البلاد على فاجعتنا بفقد رجالنا ، ولكننا مستمرون ، فمنذ الأمس فقط وبعد تشييع شهدائنا لمثواهم الأخير انضم ما يقارب الخمسون مقاتل جديد لمجموعات عرين الأسود فمن يستطيع إنهاء عرين الأسود ؟ وهنا ندعوا أبناء شعبنا البطل في كل مدينة وقرية ومخيم للإنخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيطٍ جيد .