الثبات ـ فلسطين
تواصلت أحداث العنف وجرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل خلال يناير الماضي، بسبب فوضى السلاح وتواطؤ الاحتلال مع عصابات الجريمة المنظمة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 64 عملاً إجرامياً خلال الشهر الماضي، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي.
ووثق معطى 54 جريمة إطلاق نار، أدت إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 45 آخرين.
وبحسب الإحصاءات، فقد بلغت جرائم الطعن والعنف الداخلي (8، 11) جريمة تواليا، أدت إلى إصابة 18 فلسطينيا.
وسجلت الجليل المحتلة النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها النقب المحتل، حيث بلغت (15، 11) جريمة تواليًا.
ويشكل الفلتان وانتشار الجريمة خطراً مطّرداً على فلسطينيي الداخل المحتل، في سياق سياسة واضحة الأهداف يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي، بغية إضعاف الفلسطينيين وإبقائهم تحت سيطرته الأمنية، وتفكيك المجتمع الفلسطيني وتدميره من الداخل.