الثبات ـ فلسطين
حذر ضباط في سلطة السجون الإسرائيلية من أن التعليمات التي أصدرها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين، بوقف الخبيز في أقسامهم وتحديد مدة الاستحمام بأربعة دقائق فقط، من شأنها أن تثير الفوضى في السجون، ولذلك تم رفع حالة الاستنفار في السجون إلى درجة واحدة قبل الدرجة العليا.
وقال ضباط كبار في سلطة السجون، أمس، إن "الوزير بن غفير يتصرف بشكل عديم المسؤولية وسيقود إلى فوضى في السجون وفي الدولة كلها"، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة.
وأضاف أحد هؤلاء الضباط أنه "أخشى على حياة سجانين وينتابني هلع بالغ على مصير الدولة من جراء وتيرة إدارة الأمور. وفي نهاية الأمر، هؤلاء هم الجهات المسؤولة عن أمن المواطن وعندما ترى كيف تتخذ قرارات الوزير، من خلال استلالها وفقط من أجل صنع عناوين في وسائل الإعلام، فإن هذا عديم المسؤولية".
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين في سلطة السجون يتحسبون من هجوم ينفذه أسرى ضد أحد السجانين أو أكثر في أعقاب التضييق على الأسرى الذي يمارسه بن غفير.
وقال ضابط كبير في سلطة السجون إن "الشعور في السجون هو أننا قبيل انفجار. وتدل المعلومات المخابراتية التي تردنا على عزم أسرى أمنيين تنفيذ عملية في سجن، سواء كانت هذه عملية طعن أحد السجانين أو محاولة اختطاف سجان والتحصن" داخل زنزانة أو قسم.