الثبات ـ فلسطين
يشهد مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة حالة من التوتر الشديد، بعد ليلة ساخنة شهدها عقب اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المخيم، بزعم تنفيذ أحد الفتية عملية طعن قرب الحاجز العسكري أمس.
وساد إضراب،مخيم شعفاط، ردًا على انتهاكات الاحتلال بحق الأهالي، وعمليات الهدم المتصاعدة في المدينة المقدسة.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في القدس حمدي دياب إن حالة من التوتر تسود المخيم، في أعقاب عملية الطعن التي وقعت عند الحاجز العسكري، والمواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال، واعتقال والد الطفل محمد الزلباني، الذي تتهمه بتنفيذ عملية الطعن.
ويتعرض مخيم شعفاط بشكل متواصل، لهجمة إسرائيلية شرسة، يتخللها اقتحامات ومداهمات للمنازل، واعتقالات، بالإضافة إلى هدم المنازل، مما يؤدي لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
وأضاف دياب أن كل هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين، في محاولة لقمعهم وردعهم عن مواجهة إجراءاته وانتهاكاته المستمرة في المدينة.
وأفاد بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزله في المخيم وسلمته استدعاءً للتحقيق، بتهمة التحريض على الاحتلال، وتأييد العمليات في القدس.