الثبات ـ فلسطين
أجّلت المحكمة "الإسرائيلية" في القدس المحتلة، (أمس) الثلاثاء، محاكمة الصحافية المقدسية لمى غوشة (30 عاماً)، إلى 21 مارس/ آذار المقبل، وأبقت عليها قيد الحبس المنزلي.
وكانت النيابة العامة الصهيونية قد قدمت العام الفائت، لائحة اتهام ضدّ غوشة، وطالبت بإبقائها رهن الاعتقال، حتّى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها.
وتتّهم النيابة العامّة غوشة باستعمال حسابها عبر "فيسبوك" لنشر عبارات تدعم وتتماهى مع منظمات وصفتها بـ"الإرهابية" وتحرّض على العنف.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد نشرت غوشة عبر "فيسبوك" محتوى باللغة العربية نال انتشاراً، و"وفّر منصة للآخرين للتعبير عن دعمهم للمحتوى" الذي نشرته.
وذكرت لائحة الاتهام أنّه بعد يوم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة، في شهر أغسطس/ آب الماضي، نشرت غوشة صورة لعدد من أفراد "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهم ملثمون ويحملون أسلحة، فيما كُتب على الصورة: "مع المقاومين دائماً وإلى الأبد".
كذلك، اتهمت بنشر 4 منشورات بعد استشهاد إبراهيم النابلسي، وصفته فيها بالقدوة والرمز.
وكانت الصحافية قد اعتقلت في الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي الشيخ جراح بالقدس، وحوّلت إلى التحقيق والعزل في سجن هشارون، وهي أم لطفلين: كرمل (5 أعوام) وقيس (3 أعوام).
ومدّدت محكمة الاحتلال اعتقال غوشة مرات عدة، قبل أن تقرر الإفراج عنها، بشرط منعها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويلها للحبس المنزلي، واستمرار محاكمتها.